قانون كلير (نظام الإفصاح عن العنف الأسري)

تم تسمية قانون كلير باسمه بعد  مقتل كلير وود . كلير ، التي كانت تعيش في سالفورد ، قُتلت بشكل مأساوي وأضرمت فيها النار على يد شريكها السابق ، جورج أبليتون ، في فبراير 2009. طوال علاقتها ، قدمت كلير العديد من التقارير حول جورج أبليتون إلى الشرطة في الفترة التي سبقت قتلها. وشملت هذه الشكاوى الاعتداء الجنسي ، والأضرار الجنائية ، والتهديد بالقتل والتحرش. على الرغم من هذه التقارير ، كان أبليتون لا يزال قادرًا على دخول منزل كلير وقتلها.

أثناء التحقيق في جريمة القتل ، تعرفت عائلة كلير وود على التاريخ الإجرامي لأبلتون الذي تضمن العنف ضد النساء في شكل تهديدات ومضايقات واختطاف لشريك سابق. وجدت عائلة كلير أيضًا أن أبليتون قد سُجن سابقًا لمدة ستة أشهر لخرق أمر زجري ومرة أخرى بعد عام في عام 2003 لمدة ثلاث سنوات بسبب التحرش بامرأة. قامت عائلة كلير بحملة من أجل تغيير التشريعات لحماية أشخاص مثل كلير. كانت الحملة ناجحة وأسفرت عن إنشاء قانون كلير.